حقوق القومية العبرية في إسرائيل/فلسطين

זכויות הלאום העברי בישראל/פלשתינה

The Rights of the Hebrew Nation in Israel/Palestine

 
اتصل بنا
 
ردود
 
شراء
 
تاريخ من الاحتلال
 
الصفحة الرئيسية
English | עברית
ملخص تاريخي للاحتلال
تكمن الأصول الحديثة للصراع العبري (اليهودي)- العربي (الإسلامي) في العام 1882، حين عادت الموجة الأولى من اليهود إلى موطنها القديم.  الأرض المقدسة، كما يُسمي اليهود والمسيحيون أرض إسرائيل، التي كانت قضاء متخلفا في الإمبراطورية العثمانية (التركية)، كانت قليلة السكان، ومعظمها صحاري ومستنقعات. عملية شراء الأراضي وتفليحها، كمصدر رزق أساسي للمستوطنين اليهود، سُميت من قبل الحركة الصهيونية (صهيون- لقب توراتي- جمالي لأرض إسرائيل) باسم احتلال القفار. وكان هذا طريقا لإضفاء قيم الوطنية لشعب فقدَ أرضه وعاد إليها.
بين الأعوام 1882-1948 ازداد عدد اليهود من 20.000 إلى 650.000، وهو تهديد حقيقي من وجهة نظر عربية كانت تنكر العلاقة التاريخية بين اليهود وفلسطين (مصطلح روماني ليهودا، أرض اليهود). في العام 1949، مع نهاية حرب الاستقلال ضد أربع دول عربية (مصر، الأردن، سوريا ولبنان) التي توغلت إلى المنطقة التي أعلنت عنها الأمم المتحدة كمنطقة للدولة اليهودية، وقعت إسرائيل معها على اتفاقية هدنة. تم رسم خط الهدنة- وقف إطلاق النار (حتى الحرب القادمة) وليس حدودا. لم يكن لإسرائيل حدود لأنه لم يتم الاعتراف بوجودها من قبل جاراتها التي تبغي السوء لها في أي مساحة. في نيسان 1950 اعترفت حكومة بريطانيا بدولة إسرائيل (20.770 كم مربع، مثل حجم دولة نيوجرسي في الولايات المتحدة الأمريكية أو نصف مساحة سويسرا) باستثناء القدس، واحتلال معظم مركز فلسطين من قبل الأردن، المنطقة التي كانت بريطانيا قد أخلتها قبل ذلك بعامين، مع نهاية الانتداب. منطقة الاحتلال الأردني، لغاية 22 كم من شاطئ تل أبيب، سُمي "الضفة الغربية" (من نهر الأردن) وهي مماثلة لمناطق يهودا والسامرة التوراتية. في مناطق الاحتلال الأردني والمصري (قطاع غزة) لم يتم إقامة دولة عربية- فلسطينية. وقد حصل مواطنو فلسطين الانتدابية على مواطنة أردنية لكنهم لم يحصلوا على جنسية مصرية. بين الأعوام 1948-1967 هاجمت وحدات إرهاب عربية- فلسطينية دولة إسرائيل كجزء من الصراع لـ"تحرير فلسطين"، أي القضاء على دولة إسرائيل قبل حرب الأيام الستة (حزيران 67) وقبل أن تسيطر إسرائيل على "الضفة الغربية" وقطاع غزة. الشخصية الأكثر شهرة التي ترأست المنظمة التي كانت تهدف إلى القضاء على دولة إسرائيل، هي ياسر عرفات، رئيس منظمة "فتح"، المحسوبة على "منظمة التحرير الفلسطينية" الذي استبدله اليوم في القيادة رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، الذي يُدعى أبو مازن. (تنظيم حماس الديني الإسلامي الذي يُمثل على الأقل ثلث السكان العرب تم تأسيسه في مرحلة لاحقة كثيرا- 1987). بتاريخ 16 أيار 1967 أمر المصريون قوة الأمم المتحدة بمغادرة قطاع غزة وسيناء وبعد أسبوع، بتاريخ 22 أيار، قاموا بإغلاق مضيق تيران في طرف شبه جزيرة سيناء أمام مرور السفن الإسرائيلية، أي الإبحار في المياه الدولية في البحر الأحمر نحو ايلات، وهي مدينة الميناء الجنوبية في إسرائيل. الحصار البحري مثل إعلان الحرب. بتاريخ 5 حزيران 67، اليوم الأول من الحرب، سيطرت قوات أردنية على مقر الأمم المتحدة في القدس وقصفت من القدس الشرقية التي تسيطر عليها منذ الاحتلال في 48 القدس الغربية التي تسيطر عليها إسرائيل. في المقابل بدأ الجيش السوري في قصف مدفعي للبلدات في أعماق غور الأردن. في ختام حرب الأيام الستة احتلت إسرائيل من الأردن ومصر، وليس من العرب الفلسطينيين، المناطق التي وضعتها إسرائيل تحت سيطرة السلطة الفلسطينية في سنوات التسعينيات. إن إقامة حكم ذاتي عربي- فلسطيني هو حدث أول من نوعه في تاريخهم منذ الاحتلال العربي في العام 635 ميلادي. على مدار التاريخ كله مطلقا لم تكن هناك دولة عربية- فلسطينية مستقلة. تجدر الإشارة إلى أن معظم السكان العرب في دولة إسرائيل في حدود 1967، أي الذين يحملون بطاقات هوية إسرائيلية، يعتبرون أنفسهم خاضعين لحكم احتلال، لأنهم لا يعترفون بحق وجود دولة إسرائيل في أية منطقة.

المصداقية قيد الاختبار

في واحدة من ذروات فترة الإرهاب الأخيرة وعمرها 20 عاما، المعروفة بالمصطلح العربي "الانتفاضة"، نشرت أسبوعية "تايم" (A Land Divided, 25 March, 2002) جدولا تاريخيا للصراع الإسرائيلي- العربي من أجل تنوير القارئ المرتبك في العالم بخصوص سبب الأحداث الدامية في الشرق الأوسط. وقد بدأ تاريخ الصراع حسب الـ"تايم" مع قرار الأمم المتحدة في العام 1947 بخصوص تقسيم فلسطين بين اليهود والعرب. بجرة قلم تم استئصال التاريخ من العام 1946، وهي السنة التي جرى فيها تقسيم فلسطين للمرة الأولى، مع تأسيس إمارة (مملكة) شرقي الأردن، وهي الأردن: وقد شطب بصورة تامة تاريخ دام عمره 30 عاما، أيام الانتداب البريطاني. لقد كان من المفترض لهذه الفترة أن تكون هادئة وفقا للجدول الزمني الذي عرضته الأسبوعية، إذ أن دولة إسرائيل لم تكن قائمة. لهذا فإن نقطة انطلاق الصراع حسب الـ"تايم" لا أساس لها من الصحة من حيث الحقيقة التاريخية.
إن تدني الجدال حول حقوق القوميات العبرية والعربية في أرض إسرائيل، وهي فلسطين، لا يستثني منصات إعلامية أخرى كثيرة. معظم المشاركين، بما في ذلك أصحاب المناصب الرفيعة الذين يمثلون بحكم انتخابهم أو تعيينهم القومية العبرية (وهو مصطلح أكثر دقة من "الإسرائيلية" في أيامنا) يكتفون بإدعاء منفرد ومبرر بصورة سطحية. إن هدف هذه المقالة هو عرض سلسلة ادعاءات تستند إلى الأدلة. "المعلومات قبل الرأي"، المعطى المحقق وفيما بعد استنتاج أولي. الادعاء الرئيسي هو: حقي كعبري أن أكون سياديا، حاكما وحيدا، في أرض إسرائيل غربي الأردن. أما القومية الثانية، القومية العربية، فهي ذات حقوق مدنية لكن ليست حقوقا سيادية. مفهوم أنه يُطلب الولاء للدولة من جانب أي فرد في القومية من أجل الحفاظ على حقوقه. هدفي أن أُثبت أنني، كعبري، أستحق السيطرة على المنطقة الواقعة إلى الغرب من الأردن طبقا لقانون الشعوب- طبقا للمعايير الأخلاقية التي حددتها هي نفسها.

buy

:أرسل هذه الصفحة

 

جميع حقوق التأليف محفوظة ل موشيه  شفارتسبيرغ ، © 2012